هذه القصيده لرجل كانت لديه زوجه من افضل الزوجات وكما ذكر الشاعر اخذت انها اخذت وياه سبعة اعوام
طوال السنين هذي ماعمرها قالت له كلمة "لا" وفي فترة من
الفترات اتى زوجها وعندما حل الظلام تذكرت انها لم تسقي فرس زوجها وخافت
ان يسالها زوجها في الصباح الثاني وتقول له كلمة "لا" فاخذت الفرس برفق
ولكن الزوج لمح الفرس تسرق ولم يعرف زوجته فاخذ البندق ورماها وتركها الى
اليوم الثاني من الصبح ليرى الفاجعة الكبرى وهي زوجته العظيمة
هذه القصيده حدثت في الباديه
وكتبت عندما اقدم زوج بقتل زوجته بالبارود بالخطأ
كان يحسبها احد اللصوص لانها خرجت في منتصف الليل لغرض مـــا لا أتذكره
أختلف في هذه القصيـدة بيـن نسبتها إلى نمر بن عدوان ، وبين محمد بن مسلم شاعر الأحساء وهو ما
ورد لدى بعض الكتاب المهمين كعبدالله الحاتم وابن يحيى ن وقـد بحث الزميل بدر الحمد في كتابه " قالت
الصحراء " في هذا الموضوع ورجـح نسبهـا إلى ابن مسلم بدلالات قوية تتسم بالمنطقية ، وأيا كان صاحب
هذه القصيـدة فإنهــا مرثية حزينة تتناقلها الأجيال وتنفطر لها أفئدة سامعيها
؟؟؟؟؟
ويقول في قصيدته المحزنه
البارحة يوم الخلايق نياما
بيحت من كثر البكا كل مكنون
قمت اتوجد وانثر الماء على ما
من موق عين دمعها كان مخزون
ولى ونة من سمعها مايناما
كني صويب بين الأضلاع مطعون
وإلا كما ونت كسير السلاما
خلوه ربعة للمعادين مديون
في ساعة قل الرجا والمحاما
في ما يطالع يومهم عنه يقفون
وإلا كما ونت راعبية حماما
غاد ذكرها والقوانيص يرمون
تسمع لها بين الجرايد حطاما
من نوحها تدعي المواليف يبكون
وإلا خلوج سايبة للهياما
على حوار ضايع في ضحى الكون
وإلا حوار نشقوله شماما
وهي تطالع يوم جروه بعيون
يردون مثله والظوامي سياما
ترزموا معها وقامو يحنون
وإلا رضيع جرعوه الفطاما
توفت امه قبل اربعينه يتمون
عليك يا شارب لكاس الحماما
صرف بتقدير من الله مأذون
جاه القضاء من بعد شهر الصياما
صافي الجبين بثاني العيد مدفون
كسوه من بيض الخرق ثوب خاما
وقاموا عليه من الترايب يهلون
راحوا بها حروة صلاة الاماما
عند الدفن قاموا لها الله يدعون
برضاه والجنة وحسن الختاما
ودموع عيني فوق خدي يهلون
حطوه في قبر غطاه الهداما
في مهمة من عرب الامات مسكون
يا حفرة يسقي ثراك الغماما
مزن من الرحمة عليها يصبون
جعل البخري والنفل والخزاما
ينبت على قبر به العذب مدفون
مرحوم يالي ما مشي بالملاما
جيران بيته راح ما منه يشكون
يا وسع عذري وأن هجرت المناما
ورافقت من عقب العقل كل مجنون
أخذت أنا وياه سبعة اعواما
مع مثلهن في كيف مالها لون
والله كنة يا عرب صرف عاما
يا عونة الله صرف الأيام وشلون
وأكبر اهمومي من بزور يتاما
وإن شفتهم قدام وجهي يصيحون
وأن قلت لا تبكون قالوا علاما
نبكي ويبكي مثلنا كل محزون
لاقلت وش تبكون ؟ قالو يتاما
قلت اليتيم اياي وانتم تسجون
قمت اتشكا عند ربع اعداماما
وجوني على فرقا خليلي يعزون
قالوا تجوز وانس لامه بلاما
ترى العذارى عن بعضهم يسلون
قلت إنها لي وفقت بالولاما
ولوجمعتم نصفهن ما يسدون
ما ظنتي تلقون مثله حراما
ايضا ولا فيهن على السر مامون
وأخاف أنا من عاديات الذماما
اللي على ضيم الدهر ما يتاقون
أوخبلة ما عقلها بالتماما
تضحك وهي تلذغ على الكبد بالهون
توذي عيالي بالنهر والكلاما
وانا تجر عني من المر بصحون
والله لولا هالصغار اليتاما
وخايف عليهم من الدجه يضيعون
لقول كل البيض عقبة حراما
واصبر كما يصبر على الحبس مسجون
عليه مني كل يوم سلاما
عدة حجيج البيت واللي يطوفون
وصـــــلّـوا على سيد جميع الاناما
على النبي يللى حضرتوا تصلون
((منقوووووووووووول))